كدنا اثنين بل واحداً
احبتنى وأحببتها
تركت لى ما يزكرنى فى بصرى صورتها
وما هو بحلو الكلمات رسائلها
وما هو بفن الفكر والألم زكراها
وكان اللقاء كنا نمشى تاره ونستريح أخرى
كنا ننظر الى الشمس الى القمر الى النجوم الى الشجر
وكان الحلم فى البيت الصغير والحديقة والطفلان
وشاء قدرى أن أقف أمام من هو أقوى منى ولا ليس اقوى من حبى
أقوى من الأيام أقوى من الزمان بل أقوى من مشاعره
وما كان لى سوى زكراها فهل سأنساها
أميرتى
قولو لها أنى وإنى لن انساه
وكيف لى من النسيان طالما سأبقى لمحياها
وكيف لى ان انسى عندما أننظر الى صورتها
أو امسك بخطابها أو أذهب الى زكراهاا
وكيف لى أن أنسى عندما أنظر
الى القمر فأراها
أميرتى
ستشهد النجوم انك كنتى احداهن
تضيئين لى ليلاً ونهارا
وسيشهد الشجر انى أحببتك حتى صار
حبك فى الفؤاد إنسان مكتمل البناء
وسيشهد القمر انى أحدثه فهل لى
من صمت وحبيبتى أمامى أراها
وأين لى من الحلم فى البيت
الصغير والحديقة والطفلان
مات الطفلين قبل ان يولدا
وهدم البيت الصغير قبل البناء
ودبلت ورد حديقتنا فهل
ينبت الزرع بدون الماء
أميرتى
اغتالوكى منى ياعمرى
فهل سيغتالو الحب من الفؤاد
او سأراكى جالسة بجوار من
كنت سأعتلى مكانه يوم من الأيام
تنظرين اليا لأن أمنحك منديلى
لنتقاسم سوياً لحظات البكاء
هل لا أجن هل لا أصرخ من لحظة الفناء
أو سأقف أتقبل عزائى وحيداً منكس الفؤاد